الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن جرير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الحسبان العذاب.
وأخرج الطستي، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله:
بقية معشر صبت عليهم * شآبيب من الحسبان شهب
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم، عن الضحاك في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن المنذر، عن الضحاك في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن مبشر بن عبيد قال: {الولاية} الدين والولاية ما أتولى.
وأخرج الحاكم وصححه، عن صهيب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها: "اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين فإنا نسألك خير هذه القرية، وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها".
أخرج ابن أبي حاتم والخطيب، عن سفيان الثوري قال: كان يقال إنما سمي المال، لأنه يميل بالناس، وإنما سميت الدنيا لأنها دنت.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن عياض بن عقبة أنه مات له ابن يقال له يحيى، فلما نزل في قبره قال له رجل: والله إن كان لسيد الجيش فأحتسبه. فقال: وما يمنعني أن أحتسبه؟ وكان أمس من زينة الدنيا، وهو اليوم من الباقيات الصالحات.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن علي بن أبي طالب قال:
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "استكثروا من الباقيات الصالحات" قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: "التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وابن مردويه، عن النعمان بن بشير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا وإن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر من الباقيات الصالحات".
وأخرج النسائي وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الصغير والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا جنتكم" قيل: يا رسول الله أمن عدو قد حضر قال: لا. "بل جنتكم من النار قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات معقبات محسنات وهن الباقيات الصالحات".
وأخرج الطبراني وابن شاهين في الترغيب في الذكر وابن مردويه، عن أبي الدرداء قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله هن الباقيات الصالحات وهن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها وهن من كنوز الجنة".
وأخرج ابن مردويه، عن أنس بن مالك قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشجرة يابسة، فتناول عودا من أعوادها فتناثر كل ورق عليها فقال: "والذي نفسي بيده إن قائلا يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لتتناثر الذنوب عن قائلها، كما يتناثر الورق عن هذه الشجرة" قال الله في كتابه: هن
وأخرج أحمد، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها".
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات، عن سمرة بن جندب: ما من الكلام شيء أحب إلى الله من الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر هن أربع فلا تكثر علي لا يضرك بأيهن بدأت.
وأخرج ابن مردويه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عجزتم عن الليل أن تكابدوه، والعدو، أن تجاهدوه، فلا تعجزوا عن قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن الباقيات الصالحات".
وأخرج ابن مردويه، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا جنتكم من النار، قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإنهن المقدمات، وإنهن المؤخرات، وهن المنجيات، وهن الباقيات الصالحات".
وأخرج ابن أبي شيبة، وابن المنذر وابن مردويه، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه "خذوا جنتكم" مرتين، أو ثلاثا، قالوا: من عدو حضر؟ قال: "بل من النار. قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإنهن يجئن يوم القيامة مقدمات ومحسنات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات".
وأخرج ابن مردويه، عن علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الباقيات الصالحات من قال: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وأخرج ابن مردويه من طريق الضحاك، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن يثبطكم الليل فلم تقوموه، وعجزتم عن النهار، فلم تصوموه، وبخلتم بالمال فلم تعطوه، وجبنتم عن العدو فلم تقاتلوه. فأكثروا من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن الباقيات الصالحات".
وأخرج الطبراني، عن سعد بن جنادة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت وعلمني
وأخرج أحمد وابن جرير وابن المنذر، عن عثمان بن عفان أنه سئل عن
وأخرج البخاري في تاريخه وابن جرير عن ابن عمر أنه سئل عن
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس قال:
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد، عن سعيد بن المسيب قال: كنا عند سعد بن أبي وقاص، فسكت سكتة فقال: لقد قلت في سكتتي هذه خيرا مما سقى النيل والفرات. قلنا له: وما قلت؟ قال: قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس
وأخرج ابن أبي شيبة، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الذين يذكرون من جلال الله من تسبيحه وتحميده وتكبيره وتهليله، يتعاطفن حول العرش، لهن دوي كدوي النحل، يذكرن بصاحبهن، أو لا يحب أحدكم أن لا يزال عند الرحمن شيء يذكر به".
وأخرج ابن أبي شيبة، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه لا يستطيع أن يأخذ من القرآن شيئا، وسأله شيئا يجزئ من القرآن؟ فقال له: "قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم، عن موسى بن طلحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلمات إذا قالهن العبد وضعهن ملك في ناحيه، ثم عرج بهن فلا يمر على ملأ من الملائكة إلا صلوا عليهن، وعلى قائلهن، حتى يوضعن بين يدي الرحمن، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله وسبحان الله أبرئه عن السوء".
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن البصري قال: رأى رجل في المنام، أن مناديا نادى في السماء، أيها الناس خذوا سلاح فزعكم، فعمد الناس وأخذوا السلاح حتى أن الرجل وما معه عصا، فنادى مناد من السماء ليس هذا سلاح فزعكم، فقال رجل من الأرض ما سلاح فزعنا؟ فقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي من أتصدق بعددها دنانير".
وأخرج ابن أبي شيبة، عن عبد الله بن عمرو قال: لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي من أن أحمل على عدتها من خيل بأرسانها.
وأخرج عبد الرحمن بن أحمد في زوائد الزهد، عن أبي هريرة قال: من قال من قبل نفسه الحمد لله رب العالمين كتب الله له ثلاثين حسنة، ومحا عنه ثلاثين سيئة، ومن قال: الله أكبر، كتب الله له بها عشرين حسنة، ومحا عنه بها عشرين سيئة، ومن قال: لا إله إلا الله كتب الله له عشرين حسنة، ومحا عنه بها عشرين سيئة.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس أنه قال: في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه، عن قتادة أنه سئل، عن
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن منده في التوحيد، عن معاذ بن جبل: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ينادي يوم القيامة يا عبادي، أنا الله لا إله إلا أنا أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين وأسرع الحاسبين، أحضروا حجتكم ويسروا جوابا، فإنكم مسؤولون محاسبون، يا ملائكتي أقيموا عبادي صفوفا على أطراف أنامل أقدامهم للحساب".
أخرج البزار، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلاثة دواوين: ديوان العمل الصالح، وديوان فيه ذنوبه، وديوان فيه النعم من الله عليه".
وأخرج الطبراني، عن سعد بن جنادة قال: لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزو حنين نزلنا قفرا من الأرض ليس فيه شيء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اجمعوا من وجد عودا فليأت، ومن وجد عظما أو شيئا فليأت به" قال: فما كان إلا ساعة حتى جعلناه ركاما. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أترون هذا؟ فكذلك تجتمع الذنوب على الرجل منكم كما جمعتم هذا، فليتق الله رجل لا يذنب صغيرة ولا كبيرة فإنها محصاة عليه".
وأخرج ابن مردويه، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياك ومحقرات الذنوب، فإن لها من الله طالبا".
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في الآية قال: الصغيرة التبسم بالاستهزاء بالمؤمنين، والكبيرة القهقهة بذلك.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان الثوري في الآية. قال: سئلوا حتى عن التبسم، فقيل فيم تبسمت يوم كذا وكذا؟!
أخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عباس قال: إن من الملائكة قبيلة يقال لهم الجن، فكان إبليس منهم، وكان يوسوس ما بين السماء والأرض، فعصى فسخط الله عليه، فمسخه الله شيطانا رجيما.
وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس في قوله:
قال: كان خازن الجنان فسمي بالجن.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة، عن الضحاك قال: اختلف ابن عباس وابن مسعود في إبليس فقال أحدهما: كان من سبط من الملائكة يقال لهم الجن.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس قال: إن إبليس كان من أشرف الملائكة وأكرمهم قبيلة وكان خازنا على الجنان، وكان له سلطان السماء الدنيا، وكان له مجمع البحرين، بحر الروم وفارس، أحدهما قبل المشرق، والآخر قبل المغرب، وسلطان الأرض، وكان مما سولت نفسه مع قضاء الله، أنه يرى أن له بذلك عظمة وشرفا على أهل السماء، فوقع في نفسه من ذلك كبر لم يعلم ذلك أحد إلا الله، فلما كان السجود لآدم حين أمره الله أن يسجد لآدم، استخرج الله كبره عند السجود، فلعنه إلى يوم القيامة {وكان من الجن} قال ابن عباس: إنما سمي بالجنان، لأنه كان خازنا عليها.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في كتاب الأضداد وأبو الشيخ في العظمة، عن الحسن قال: ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين، وإنه لأصل الجن، كما أن آدم أصل الإنس.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الحسن قال: قاتل الله أقواما يزعمون أن إبليس كان من ملائكة الله، والله تعالى يقول:
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن الأنباري في الأضداد من وجه آخر، عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج البيهقي في الشعب، عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم وابو الشيخ في العظمة، عن ابن شهاب في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال: كان إبليس رئيسا من الملائكة في سماء الدنيا.
وأخرج ابن جرير، عن سعيد بن منصور قال: كانت الملائكة تقاتل الجن، فسبي إبليس، وكان صغيرا فكان مع الملائكة فتعبد معها.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن شهر بن حوشب قال: كان إبليس من الجن الذين طردتهم الملائكة، فأسره بعض الملائكة فذهب به إلى السماء.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة، عن قتادة في قوله:
وأخرج أبو الشيخ، عن سعيد بن جبير قال: لما لعن إبليس تغيرت صورته عن صورة الملائكة، فجزع لذلك فرن رنة، فكل رنة في الدنيا إلى يوم القيامة من رنته.
وأخرج أبو الشيخ، عن نوف قال كان إبليس رئيس سماء الدنيا.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن المنذر، عن الشعبي أنه سئل عن إبليس هل له زوجة؟ فقال: إن ذلك العرس ما سمعت به.
وأخرج ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ، عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سفيان قال: باض إبليس خمس بيضات: وذريته من ذلك. قال: وبلغني أنه يجتمع على مؤمن واحد أكثر من ربيعة ومضر.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {بئس للظالمين بدلا} قال بئسما استبدلوا بعبادة ربهم إذ أطاعوا إبليس لعنه الله تعالى.
|